إستمرت الورشة على ثلاثة أيام 26 /27 و28 تموز 2017،وذلك بالتعاون مع مكتب نقيب المحامين في طرابلس أ.عبدالله الشامي، وتحت إشراف المدرب توفيق علوش. تخلل الورشة شرح مفصل عن المواد الرئيسية من قانون الأحوال الشخصية وحقوق المرأة،كما تم التطرق الى مواضيع عدة منها الجندرة،القيادة والتطوع.
تمحور اليوم الأول حول موضوع "الجندرة"وعن نظرة المجتمع للمرأة والعوائق التي تواجهها في المجتمعات من أنظمة وأعراف وعادات وتقاليد كالنظرة الذكورية للمرأة. ولم يخلوا الامر من شرح مفصل بين القانون والعمل الإجتماعي. بالاضافة الى مناقشة وتحليل بعض الظواهر الإجتماعية المقتبسة من الواقع.
وركزت الورشة التدريبية في يومها الثاني على مفهوم القيادة والإستراتيجية،حيث إعتبر الأستاذ علوش بإن مفهوم القيادة على علاقة مباشرة بمفهوم الإستراتيجية،وتطرق الى تحديد الفرق بين الشخصية والسلوك.كما شدد على أهمية تحديد الهدف وهي المرحلة الأهم في حياة كل فرد.
أما في اليوم الثالث والأخير،كان لموضوع التطوع الحصة الأكبر من الوقت،خلاله تم التحدث عن أوجه الشبه بين التطوع والعمل المدني من جهة وما هو الفرق بينهما من جهة أخرى. وقد عمل المشاركون/ات في الورشة على تقديم عدد من الأنشطة والأفكار ليتم تصنيفها فيما بعد ما بين العمل التطوعي والإلتزام المدني.وبذلك،تكون الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة إستهدفت من خلال ورشها التدريبية الأربع حوالي 100 محامي/ة "متدرجين/ات وطلبة".
وفي نهاية الورشة تم توزيع شهادات على جميع المحاميين/ ات المتدرجين/ ات،بحضور كل من رئيسة الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة السيدة لورا صفير ومديرة مشروع "وصول النساء الى العدالة" السيدة سراء ضناوي ونقيب المحامين في الشمال أ.عبدالله الشامي وأ.توفيق علوش محاضر الورشة.