wrapper

هل تعلمي

أقامت الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة  حفلاً ختامياً رفيع المستوى لعرض إنجازات مشروع "وصول النساء الى العدالة" الممول من منظمة أوكسفام البريطانية ووزارة الشؤون الخارجية الفنلندية في طرابلس.شارك في الحفل نخبة من الشخصيات القضائية،المقامات الدينية ووجوه إجتماعية بارزة محاميين/ات بالإضافة الى المنظمات الغير حكومية وهيئات المجتمع المدني.

افتتحت مديرة مشروع "وصول النساء الى العدالة" الاستاذة سراء الضناوي الحفل الختامي مرحبة بجميع الحاضرين/ات تلاها بعد ذلك كلمة  رئيسة الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المراة السيدة لورا صفير والتي شددت على إنجازات المشروع في مدينة طرابلس وعلى دوره في تعزيز قدرات الهيئة اللبنانية وفتح آفاق جديدة لضمان وصول النساء الى العدالة،ودعت الى دقيقة صمت حدادا على أرواح النساء ضحايا العنف الأسري.كما تطرقت السيدة صفير الى دور الهيئة اللبنانية  في الدفاع عن حقوق النساء ورفع الغبن عنهن وتمكينهن إجتماعيا وإقتصاديا وقانونيا ومساندتهن على تقديم الخدمات الإجتماعية والنفسية والإستشارات القانونية والمتابعة في المحاكم المختصة للناجيات من العنف الأسري،وطالبت بالعمل على تعديل او إلغاء القوانين المُجحفة بحق المرأة وإستحداث أخرى، وإعتبرت بإن مشروع "وصول النساء الى العدالة" صب في الأهداف الإستراتيجية للهيئة اللبنانية،عن طريق إنشاء شبكات دعم للمرأة عبر نشر التوعية،حملات المناصرة وتعزيز مراعاة المنظور الجندري،التشبيك وتبادل الخبرات بين الشركاء والفاعلين لتحقيق فعالية مُستدامة في مجال وصول المرأة للعدالة. في الختام،شكرت السيدة صفير كل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع وعمل على إنجاحه وأثنت على جهود الجميع بكل إمتنان وتقدير،خاصة منطمة "أوكسفام" البريطانية.

بدورها،شكرت المديرة الإقليمية في منظمة"اوكسفام" البريطانية الأستاذة سوسن نورالله  الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المراة وعلى رأسها السيدة لورا صفير ومديرة المشروع الأستاذة سراء الضناوي وأثنت على جهود الجميع في تحقيق نجاح هذا المشروع،ودعت الى ضرورة السعي للتشبيك والتعاون من أجل النهوض بالمرأة التي هي أساس المجتمع وفتح الآفاق امامها لتحقق ذاتها.ونوهت خلال كلمتها بأهمية مشروع "وصول النساء الى العدالة" من اجل دعم وتمكين المرأة  في المجتمع. كما تخلل الحفل كلمات عدة أبرزها كلمة مستشار المحكمة السنية العليا في بيروت القاضي غالب الأيوبي،رئيس المحكمة الشرعية في طرابلس القاضي عبد المنعم غزاوي وممثل نقيب المحامين في طرابلس الأستاذ بلال هرموش..

بعدها، تم عرض فيديو قصير عن نتائج المشروع الناجحة وما أفضت إليه دراسة حول المناصرة من أجل تثبيت الزواج لدى الطائفة السنية في طرابلس وما ترتب عليها من توصيات تم رفعها الى الجهات المختصة، وإنصاف المرأة عبر إقرار قوانين عادلة بحقها وتعديل بعضها الأخر وعلى رأسها قوانين الأحوال الشخصية. تخلل الحفل فقرات فنية حية قدم خلالها الفنان برهان عرجة أغنية "راب" (صوتِك ثورة)من تنفيذ الهيئة اللبنانية،كما تم عرض فيلم وثائقي قصير بعنوان "وصول النساء الى العدالة" تناول فيه المشاكل الإجتماعية حول نساء عانين من عدم تثبيت عقود زواجهن.

وفي الختام،قدمت الهيئة اللبنانية  دروع تذكارية تقديرا للجهود المبذولة والمشاركة الفعالة في المشروع، لكل من فضيلة الشيخ غالب الأيوبي وقاضي طرابلس الشرعي فضيلة الشيخ عبد المنعم غزاوي،المستشار السابق لمحكمة التمييز القاضي نبيل صاري،نقيب المحامين في طرابلس الأستاذ عبدالله الشامي،رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس الأستاذ توفيق دبوسي، رئيس جامعة المنار د. سامي منقارة،رئيس بلدية الميناء الأستاذ عبد القادرعلم الدين،مدير مدرسة مار الياس الأستاذ ميشال قطرة،بالإضافة الى أساتذة وطلاب معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية وعلى رأسهم د.ناصر حسين. كما تم توزيع شهادات تقدير لكل من عمل على تنفيذ هذا المشروع وساهم في وصول النساء الى العدالة.

 

 

 

 

 

Last modified on الخميس, 16 أيار 2019